وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية إن الصين قطعت شوطا كبيرا في تطوير "المحرك الأيوني"، الذي يمكنه استخدام الحقول المغناطيسية من أجل دفع وإطلاق المركبات الفضائية.
وأوضحت الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء أن مهندسيها طوروا أول محرك أيوني في التاريخ يعمل بقوة تصل إلى 20 كيلوواط، بقدرة دفع تصل إلى 1 نيوتن، وهو ما ينظر له إلى أنه الأقوى حاليا.
In just a few days we'll launch our Green Propellant Infusion Mission which will test "green" fuel and compatible hardware in space for the first time! Here are the 6 things you need to know about this safer, more efficient propulsion system: https://t.co/ULhLWeS83r pic.twitter.com/7lCdO0jqOs
— NASA Technology (@NASA_Technology) June 20, 2019
ويمكن من خلال المحرك الأيوني الجديد، التحكم في اتجاه وموقع الأقمار الصناعية المدارية.
كما يمكن استخدامها كمحرك دفع رئيسي للمركبات الفضائية متوسطة الحجم المدارة عن طري روبوتات.
وأظهرت اختبارات "المحرك الأيوني" الصينية معدل تشغيل مستقر، وكفاءة أكبر من 70% من المستوى الدولي المتقدم، كما أنه يمتلك تقنيات جديدة يمكن أن تجعله قابلا للتطور بصورة أسرع.
China makes major breakthrough in #space propulsion #technology https://t.co/35ASpSimxA @BoostUpGroup#China has made a major breakthrough in the development of the Hall-effect thruster (HET), an important space #propulsion technology. #SpaceNews #SpaceTech #NewSpace pic.twitter.com/4C3EflBCSU
— BoostUp (@BoostUpGroup) January 19, 2020
ويأمل الباحثون الصينية أن تساعد عمليات تطوير "المحركات الأيونية" في ابتكار أنواع أكثر قوة وقدرة يمكنها أن تعمل في مختلف أنحاء الفضاء، لتكن نواة لإنشاء أول رحلة فضائية إلى كوكب المريخ.