وتابع القروي، المرشح في الانتخابات الرئاسية التونسية السابقة، أنه يتابع أعمال مؤتمر برلين حول ليبيا، واعتبره "يحدد مستقبل ليبيا وأنه مستقبل تونس"، حسب قناة "نسمة" التونسية.
وأضاف القروي أنه "يشعر بالحرقة والألم والحيرة مما يحدث للدبلوماسية التونسية".
ودعا القروي رئيس الجمهورية التونسية إلى "تفادي كل هذه الاخلالات وإخراج تونس من حالة العزلة التي لم تعرفها البلاد منذ الاستقلال".
وكانت الخارجية التونسية أعلنت تلقيها دعوة متأخرة من برلين للمشاركة في المؤتمر حول ليبيا ولذلك رفضت الدعوة.
وتستضيف العاصمة الألمانية، فعاليات مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وواسعة النطاق، وذلك بعد المحادثات الليبية- الليبية التي جرت مؤخرا، في موسكو، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.
ويشارك في اجتماع برلين قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، وقادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية.