وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولت حديثا جاء فيه صلاح قوش يرد على اتهامات حميدتي: "نحن من صنعناك فانقلبت علينا وأتحداك أن تقدم دليلا واحدا على اتهاماتك ولكننا نملك صور وفيديوهات تورطك في قتل الشعب السوداني وقيامك بفض الاعتصام ونملك تسجيلات بصوتك تطالب بفض الاعتصام".
وأضاف أن "هذه الاتهامات تدل على قصر النظر في إدارة البلاد والفشل الذي يحيط بالمنظومة العسكرية التي تحكم البلاد"، مشددا أن "البلاد تمر بأزمات سياسية متراكمة ومشكلات اقتصادية يتم حلها بالشراكة مع كافة الكتل السياسية في البلاد دون إقصاء لأحد".
واتهم نائب رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، الثلاثاء الماضي، المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الفريق أول صلاح عبدالله قوش، بالتخطيط لـ"إحداث تمرد أفراد بهيئة عمليات جهاز المخابرات".
وقال حميدتي إنه لا يستبعد وقوف "أياد خارجية" (لم يذكرها) خلف هذا المخطط، موضحا في الوقت نفسه: "نحن لا نتهم الدولة الموجود بها صلاح قوش (لم يحددها)".
وشهد السودان، خلال الساعات الماضية، تمردا من جنود منتسبين لهيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة بالعاصمة الخرطوم، احتجاجا على عدم تسلم عدد منهم حقوق نهاية الخدمة كاملة.