طرابلس- سبوتنيك. وأضاف دبرز، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، أن "نتائج لقاء برلين لا تختلف كثيراً عن باليرمو وباريس، وفي الغالب لن تكون هناك نتائج إيجابية".
وتابع بأن القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، "لم يوقع أصلا على وقف إطلاق النار، والجميع يعلم أن الإمارات منعته من التوقيع"، بحسب تعبيره.
واعتبر أن كل الحاضرين، وبخاصة الأوروبيين، "حركتهم مصالحهم بعد التقارب التركي الليبي، وخاصة المعاهدة البحرية (التي وقعتها أنقرة مع حكومة الوفاق الوطني)، وحاولوا بكل السبل فرض حفتر في المشهد ومحاولة شرعنته التي رفضها (رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز) السراج ويشكر عليها".
وشارك في اجتماع برلين قادة وممثلون عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.
وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وتشهد ليبيا، منذ نيسان/أبريل من العام الماضي، مواجهات بين قوات حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في العاصمة طرابلس، غربي البلاد، والجيش الوطني المدعوم من البرلمان في الشرق، والذي يسعى لتحرير العاصمة مما يصفها بــ "العناصر الإرهابية".