وتابع في حديثه: "المنتفضون والحراك يعون أن من يقوم بالشغب هو موجه ضد القوات الأمنية والحراك، وما حدث لبعض المتظاهرين هو نتيجة ما قامت به العناصر المشاغبة والتي تعمل الجهات الأمنية على تحديدها."
وبشأن بعض إصابة بعض الصحفيين قال الجراح: "معالي وزيرة الداخلية ومدير عام قوى الأمن الداخلي أوضحا كافة التفاصيل والتعاطي مع موضوع الصحفيين والإعلاميين بكل موضوعية، ونأمل ألا تتكرر هذه الأمور مرة أخرى، كما تعهدت وزيرة الداخلية بإجراء تحقيقات بشأن ما حدث".
وبشأن أخر التداعيات دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الاثنين، الأجهزة الأمنية إلى التمييز بين المتظاهرين السلميين ومن يقومون بأعمال الشغب، وذلك عقب تجدد الاحتجاجات في العاصمة بيروت، خلال الأيام الماضية، وسقوط مصابين إثر المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أن عون، وخلال اجتماع أمني عقد في القصر الرئاسي "نوّه بالجهود التي بذلتها القوى العسكرية والأمنية خلال الأسابيع الماضية خلال الأحداث التي وقعت في بيروت وعدد من المناطق اللبنانية، داعيا إلى التمييز بين المتظاهرين السلميين وأولئك الذي يقومون بأعمال شغب واعتداءات.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت، أمس الأحد، بأن عدد جرحى الاشتباكات في وسط بيروت تجاوز الـ100 جريح منهم متظاهرين وعناصر تابعين لمكافحة الشغب.
وذكر موقع "النشرة" اللبناني، نقلا عن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة، أنه "على إثر الإشكالات التي وقعت أمس بين القوى الأمنية ومتظاهرين في وسط بيروت، استجابت فرق الصليب الأحمر اللبناني وعملت عناصره على تقديم الإسعافات الأولية في موقع الإشكالات لحوالي 100 حالة صحية".