ومن المفترض تزويد الطائرات بآلية تنثر مواد التلقيح الجاهزة للاستخدام، تصل حمولتها إلى 2كغ.
وأفاد البحث بأن أكثر ما سيميّز طائرات (درون) المجهزة لتلقيح السحب، هو قدرتها على الطيران لمدة ثلاث ساعات متواصلة، وبأنه تم الانتهاء من تدريب فريق من موظفي المركز الوطني للأرصاد على عمليات تشغيل هذه الطائرات، نهاية العام الماضي، حيث أجرى الفريق رحلات استطلاعية ومسوحات ميدانية، بالتعاون مع المركز لتحديد المواقع المناسبة لتنفيذ الطلعات الجوية.
وأكد مقدم المشروع، البروفيسور إريك فريو، الذي يعمل أستاذا مشاركا في قسم العلوم الهندسية والفضائية بجامعة كولورادو بلودر الأمريكية، بأن هذا المشروع يتبع نهجاً مبتكراً في زيادة كميات الأمطار عبر تطوير وتقييم أنظمة الطائرات من دون طيار التي تقوم باستشعار البيانات المتعلقة بمواقع السحب في الوقت الفعلي، ليتم تلقيح المناسب منها.
وأوضح البروفيسور فريو أن الفكرة تتلخص في تثبيت أجهزة دقيقة وخفيفة الوزن على الطائرات من دون طيار، قد صممت وتمت معايرتها لقياس بعض عناصر الأرصاد الجوية مثل الرياح والمطبات الهوائية والخصائص الميكروفيزيائية لجسيمات الهباء الجوي والسحب ومتابعة الظروف الملائمة لعملية تلقيح السحب، كما سيتم تطوير خوارزميات استيعاب البيانات ونظام محاكاة المراقبة المرتبط بها لاستخدامها في عملية تلقيح السحب، واتخاذ القرار المناسب بهذا الصدد مباشرة.