وأكد الموقع الإلكتروني "هسبريس"، مساء اليوم الأربعاء، أن وزارة الداخلية الإسبانية تقوم بإزالة "الأسلاك الشائكة" من السياجات الحدودية في كل من سبتة ومليلية، وذلك في غاية السرية بعدما طالبت "الحكومة الإيبيرية" الشركات المعنية والعاملين في الشريط الحدودي بالتزام أقصى قدر من التحفظ بشأن سيرورة العملية.
ونوه الموقع إلى أن هذه العملية تأتي ضمن مشروع "الحدود الذكية" الذي ستكتمل أشغاله في غضون الأشهر المقبلة، وتعمل الشركات المعنية على وضع قرابة 35 كاميرا رقمية مزودة بأحدث التقنيات المتطورة للتعرف على وجوه المسافرين العابرين للحدود، حيث رصدت السلطات الإسبانية لهذا المشروع 33 مليون يورو.
وعزى الموقع الإلكتروني إزالة الأسلاك الشائكة إلى رصد تحركات من يدخل ويغادر هذه النقاط الحدودية، لمواجهة أعداد المهاجرين المرتفعة، لا سيما القاصرين منهم، بحيث ستتمكن الشركات المسؤولة عن الأوضاع الأمنية في المنطقة من معرفة الأشخاص الفارّين.
ويهدف مشروع الحدود الذكية إلى استبدال الأسلاك المجهزة بشفرات حادة وضعت خلال حكومة القيادي الاشتراكي خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو، عام 2005، بوسائل حديثة تتماشى مع التوجه الأمني الإسباني الجديد، وهو ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على عمل عناصر الأمن بمختلف المعابر.
وتأتي الخطوة الأسبانية، في الوقت الذي تتجه المغرب، رسميا، إلى رسم حدوده البحرية على الشريطين الأطلسي والمتوسطي، وهو إجراء تتوجس منه الدول المجاورة، خاصة إسبانيا. وذلك بحسب الموقع الإلكتروني "هسبريس"، أمس الثلاثاء.
وأكد الموقع الإلكتروني "هسبريس"، مساء أمس الثلاثاء، أنه من المرتقب أن يحسم البرلمان المغربي، الأربعاء المقبل، قانون ترسيم الحدود البحرية، وسط إجماع البرلمان على ضرورة حماية سيادة المملكة.