لكن لا توجد أية أدلة تؤكد حقيقة وجودها فعليا من عدمه.
وأضاف عضو لجان المقاومة، في حديث لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن الاجتماع سوف يضم عددا كبيرا من قادة وأعضاء لجان المقاومة في الخرطوم نظرا لخطورة الأمر، ولأن المنطقة التي جرى الحديث عن دفن نفايات نووية إيرانية فيها هي منطقة سكنية وليست خالية.
وتابع إبراهيم: "في حال التأكد من وجود تلك النفايات النووية، سيتم إبلاغ الجهات الحكومية لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتحديد المسؤول عن تلك الواقعة، التي تمثل كارثة كبرى على الصحة العامة لسكان المنطقة والمناطق المجاورة".
وتابع عضو لجان المقاومة: "عملية دفن النفايات النووية في المناطق السكنية أو الزراعية تمثل جريمة في القانون الدولي والقوانين المحلية نظرا لخطورتها على الصحة العامة، كما تعد أحد المخاطر التي تهدد الأمن القومي"، بينما نفى الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية السودانية، في تصريح لـ"سبوتنيك"، وجود أية معلومات حول هذا الموضوع.
وكان رئيس لجان مقاومة الريف الغربي بمحلية "أمبدة" علي حامد الشبلي، قد كشف لصحيفة "الراكوبة" السودانية، يوم 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، عن وجود مقبرة نفايات نووية وطبية دفنت بسرية تامة، مشيرا إلى أنها تقع على بعد 30 كم من أم درمان ووسط مناطق الريف الغربي.
ونوه الشلبي إلى أن النفايات قادمة من إيران، وحذر من مغبة تهاون الحكومة في ذلك الملف، لأن النفايات ستؤدي إلى إصابة 70 في المئة من الأشخاص بالسرطانات، وتشوه الأجنة، إضافة إلى تسببها في عمليات الإجهاض المستمر للنساء، والقضاء على الحيوان والنبات.