ونقلت قناة العربية عن الوزير قوله: "إيران تقول إنها ترغب في إخراج القوات الأمريكية من المنطقة وما حدث عكس ذلك"، مضيفًا: "شيعة العراق ولبنان يتظاهرون ضدها، والسعودية تهتم بالعراق بصورة كبيرة، بيننا علاقات أشقاء".
الجبير: العراق يحتاج إلى تطوير ودعم وقلقون من التدخلات الإيرانية #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) January 23, 2020
وتابع الجبير على هامش فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي: "لا نسعى للتصعيد، وما زلنا نحقق في هجمات أرامكو، وعندما تعود إيران كدولة طبيعية يمكن استعادة العلاقات معها".
وشهدت منطقة الخليج العربي توترًا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعدما قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وردت طهران بقصف أهدافًا أمريكية في العراق، باستخدام صواريخ باليستية بعد أيام من عملية الاغتيال، وفي حين ادعى الجانب الإيراني سقوط عشرات القتلى من الجنود الأمريكيين، نفت واشنطن ذلك.
الجبير: إيران هي من بدأت التصعيد في المنطقة #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) January 23, 2020
و قال العميد علي رضا تنكسيري قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني، إن بلاده وجهت 6 صفعات شديدة لأمريكا في الخليج، مضيفًا: "نفتخر بتقديم 9 شهداء أبرار من أجل الثورة والنظام الإسلامي في مواجهات غير متكافئة تمكنا فيها من قتل 50 أمريكيا وتوجيه 6 صفعات شديدة إلى أمريكا".
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، استعداد بلاده للمشاركة في أي عمل تكاملي يصب في مصلحة المنطقة.
وقال ظريف، عبر تغريده على موقع "تويتر": "تبقى إيران منفتحة للحوار مع جاراتها ونعلن عن استعدادنا للمشاركة في أي عمل تكاملي يصب في مصلحة المنطقة ونرحّب بأي خطوة تعيد الأمل إلى شعوبها وتأتي لها بالاستقرار والازدهار".
تبقی ايران منفتحة للحوار مع جاراتها و نعلن عن استعدادنا للمشارکة في أي عمل تکاملي يصب في مصلحة المنطقة ونرحّب بأي خطوة تعيد الأمل إلی شعوبها وتأتي لها بالإستقرار والإزدهار
— Javad Zarif (@JZarif) January 23, 2020
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أعرب أمس الأربعاء، عن سعادة المملكة بتجنب التصعيد مع إيران.
وقال وزير الخارجية السعودي، في مقابلة مع وكالة "رويترز" من دافوس، إن هناك "دول كثيرة عرضت الوساطة في المحادثات مع إيران"، مؤكدا أن "المملكة منفتحة على المحادثات إذا أقرت إيران بأنه لا يمكنها دعم أجندتها الإقليمية من خلال العنف".
جاء ذلك، ردا على مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، محمود واعظي، الذي قال إنه "ينبغي على إيران والسعودية أن تعملا معا لحل المشكلات".
وشدد واعظي، في مؤتمر صحفي، على أن "علاقات إيران مع السعودية ينبغي ألا تصبح مثل علاقات إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإيرانية الإسلامية "إرنا".