وأكد الحاكم في تصريحه لقناة "الفضائية السورية" أن المركزي يدعم جميع المبادرات التي من شأنها دعم الليرة السورية لدورها في تسوية المدفوعات، وفي ذات الوقت نبّه من استغلال هذه المبادرات للمصالح الشخصية، كمحاولة البعض بيع الليرة السورية بقيمة عالية.
وقال قرفول: "إن دور مصرف سورية المركزي هو إيجاد قناة لتخفيف وطأة وحدة الاختناقات، كطرح شهادات الإيداع التي تهدف للتحكم بالسيولة، خاصة في حالة وجود فائض سيولة لدى المصارف التي يصعب عليها قبول الودائع لعدم وجود توظيفات لها".
ولفت قرفول إلى أن اقتراحات تغيير العملة غير مجدية، لأن قيمة العملة هي انعكاس للوضع الاقتصادي، وطالما أن الظروف الاقتصادية لم تتغير، وسورية ما زالت محرومة من مواردها النفطية، وتعاني من عقوبات اقتصادية، لن يكون هناك أي أثر إيجابي لتغيير العملة.
وقبل يومين، أعلن مصرف سورية المركزي استعداده لشراء الدولار أو اليورو الموجود لدى المواطنين وبسعر الصرف التفضيلي البالغ حالياً 700 ليرة سورية لكل دولار أمريكي، ودون أي وثائق، مشيراً إلى أن الشراء سيتم عبر فروع مصرف سورية المركزي حصراً في المحافظات كافة، وأن السعر التفضيلي للشراء سيحدد يومياً من قبل المصرف.
وأوضح المصرف أن هذا الإجراء يأتي حرصاً منه على أموال المواطنين، وطمأنتهم وضمان عدم تعرضهم للمساءلة القانونية والملاحقة القضائية أو لمحاولات ابتزازهم من قبل المتلاعبين في السوق السوداء.