وفي كلمة ألقاها خلال زيارة إلى شركة روكيتسان التركية المتخصصة بالصناعات الدفاعية، قال أكار: "لدينا في ليبيا فريق للتدريب والاستشارات يقدم الدعم لأشقائنا الليبيين ونواصل خدماتنا الاستشارية هناك"، وذلك حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن بلاده لن ترسل المزيد من المستشارين العسكريين أو قوات إضافية إلى ليبيا طالما تم احترام اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية التركي في إجابة على سؤال عما إذا كان يجب تنظيم العملية الليبية على غرار عملية أستانا، تحت إشراف تركي روسي على سبيل المثال: "لقد بدأنا ذلك بالفعل. في البداية كانت في موسكو، ثم في إسطنبول، لذلك، فهي مبادرة شبيهة نوعا ما لما بدأناه مع روسيا".
واستضافت العاصمة الألمانية، الأحد الماضي، فعاليات مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وواسعة النطاق، وذلك بعد المحادثات الليبية - الليبية التي جرت مؤخرا، في موسكو، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.
وشارك في الاجتماع قادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات، والجزائر، والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة تؤدي إلى تفاقم النزاع أو تتعارض مع حظر الأسلحة الأممي أو وقف إطلاق النار، بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد المرتزقة، كما دعا البيان، مجلس الأمن الدولي إلى "فرض عقوبات مناسبة على الذين يثبت انتهاكهم لإجراءات وقف إطلاق النار، وضمان تطبيق تلك العقوبات".