ونشر قرقاش تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء أمس، الجمعة، أعرب فيها عن قناعته بأن الحملات الموجهة ضد المملكة لن تحقق أهدافها، مشيرا إلى دور المملكة المتقدم في المنطقة.
ولفت أنور قرقاش إلى أن "الاستهداف المتجدد للسعودية يأتي للنيل من موقعها الرائد وقيادتها، مؤكدا أن هذه المحاولات لن تنجح، بدعوى أن دورها محوري وبرنامجها مستقبلي".
الإستهداف المتجدد للمملكة العربية السعودية الشقيقة والذي يسعى للنيل من موقعها الرائد وقيادتها لن ينجح، وستسقط هذه الإتهامات المغرضة كما سقطت الحملات السابقة، دور الرياض المحوري وبرنامجها المستقبلي هو المستهدف بكل ما يحمله من تغيير إيجابي للسعودية والمنطقة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 24, 2020
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش:
الاستهداف المتجدد للمملكة السعودية الشقيقة، والذي يسعى للنيل من موقعها الرائد وقيادتها لن ينجح، وستسقط هذه الاتهامات المغرضة كما سقطت الحملات السابقة، دور الرياض المحوري وبرنامجها المستقبلي هو المستهدف بكل ما يحمله من تغيير إيجابي للسعودية والمنطقة.
وجاء تعليق قرقاش ردا على تقرير زعم وقوف السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، شخصيا، وراء الاختراق المزعوم لهاتف الملياردير الأمريكي جيف بيزوس.
وبدورها، نفت السعودية صحة التقرير، في وقت برأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس الجمعة، السعودية، حينما ذكرت أن الصور الحميمية لجيف بيزوس وصديقته لورين سانشيز، لم تتعرض للقرصنة، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، وإنما انتشرت عن طريق شقيق سانشيز.
وأرسلت سانشيز الصور إلى شقيقها مايكل، الذي حصل على 200 ألف دولار بعد تقديم الصور للشركة الناشرة لصحيفة ناشيونال إنكويرر، بحسب ما ذكرت الصحيفة.