نواكشوط- سبوتنيك. وأضاف المصدر أنه "تم الاتفاق في زيارة سابقة لقائد أركان القوات الجوية الإماراتية لموريتانيا على تطوير المطار الواقع في القاعدة العسكرية الشمالية وهو اتفاق يندرج في إطار التعاون العسكري بين البلدين".
وتطور التعاون العسكري الثنائي بين موريتانيا والإمارات منذ أن اصطفت موريتانيا إلى جانب الإمارات والسعودية في حرب اليمن وقررت قطع علاقاتها مع قطر عام 2017.
وإضافة إلى تبادل الزيارات والاجتماعات التي يتكتم الجانبان على نتائجها، منحت الإمارات قبل أشهر الجيش الموريتاني طائرة عسكرية تعمل في مهام الاستطلاع الجوي والإنزال المظلي ونقل الجنود والمؤن، كما قامت بافتتاح كلية للدفاع في العاصمة الموريتانية نواكشوط أطلق عليها اسم كلية محمد بن زايد.
ويثير دخول الإمارات بقوة في المجالات الاقتصادية والعسكرية وحتى الإعلامية بموريتانيا مؤخرا، جدلا واسعا في الشارع الموريتاني، فيما يتساءل المراقبون عن الثمن الذي ستدفعه موريتانيا مقابل هذه المساعدات.