وكتب، ماس، في مجلة "دير شبيجل" الأسبوعية، عشية الذكرى 75 لتحرير معسكر الموت في أوشفيتز: "الإهانات والاعتداءات المعادية لليهود، في العالم الحقيقي وعلى الإنترنت، أصبحت حدثًا يوميًا".
وقال ماس إن واحدًا من كل يهوديين اثنين قد فكر في مغادرة ألمانيا، التي بذلت منذ فترة طويلة جهدًا لمواجهة ماضيها النازي، مضيفًا: "نحن بحاجة إلى اتخاذ تدابير مضادة عاجلة للتأكد من أن هذه الأفكار لا تتحول إلى حقيقة مريرة وتؤدي إلى خروج اليهود على نطاق واسع من ألمانيا".
وتعهد ماس بأن تكون "المعركة ضد معاداة السامية" أولوية عندما تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي الدورية في يوليو/ تموز، ورئاسة المجلس الأوروبي في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف أن برلين ستضغط من أجل عواقب قانونية أكثر صرامة على الأعمال المعادية للسامية، وتشجيع المزيد من دول الاتحاد الأوروبي على تجريم "إنكار الهولوكوست".
وللمساهمة في تحسين حماية المواقع والتجمعات اليهودية في أوروبا، تعتزم ألمانيا تقديم 500 ألف يورو (550 ألف دولار) لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذا العام.