اعتقلت الشرطة الإسكتلندية المواطن غاري ويب، حيث قامت بإقتحام منزله واحتجزته رغم إظهاره لبطاقة شخصية تثبت أن ثمة خطأ في تحديد هويته.
وبحسب رواية ويب فإن الشرطة اعتقلته من منزله الذي كان فيه مع زوجته، وقال: "كبلت بالأصفاد ولم يكن أحد يصدق هويتي، وقوبلت بأسوأ أنواع التهم الجنائية التي يمكن تخيلها. اعتقدت أنني أجن".
ليصدر لاحقا حكم يؤكد أن الشرطة تصرفت بشكل غير قانوني باحتجازها ويب، الذي ليس لديه أي سوابق. وادعى ويب أن المحققين جاؤوا إلى منزله أثناء البحث عن شخص آخر، ودققوا صورة المشتبه به مع وجهه، وخلصوا إلى أنهما الشخص نفسه.
وبعد الإفراج عنه، اتصل ويب بإدارة التحقيقات الشرطية ومراجعة الشرطة بعد رفض شكواه الرسمية في تحقيق داخلي، وقد اعتقل على إثر ذلك 5 ضباط، لكن تقرر لاحقا أنه ما من أحد منهم سيمثل أمام المحاكمة، بحسب ما نشرت صحيفة "independent" البريطانية.