موسكو - سبوتنيك. وأشارت دائرة الإعلام والصحافة في الوزارة إلى أن روسيا ترى بأن هذا القرار يعد دليلا واضحا على اعتراف الحكومة الألمانية بالمسؤولية المعنوية التي تتحملها ألمانيا عن الجرائم التي ارتكبها النازيون.
وجاء في تعقيب الإدارة بهذا الشأن "ننطلق من أن هذه الخطوة الطوعية لن تؤدي فقط إلى تحسين نوعية الرعاية الصحية لهؤلاء المواطنين، الأحياء، الذين عاشوا في ظروف الحصار النازي لمدينة لينيغراد أيام الحرب الوطنية العظمى ، فحسب، بل ستخدم أيضًا قضية المصالحة التاريخية بين شعبي البلدين، خاصة في ضوء الذكرى الخامسة والسبعين للانتصار على ألمانيا النازية ونهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، والتي سنحتفل بها في عام 2020 الحالي.
يذكر أن القوات النازية فرضت حصاراً على مدينة لينيغراد، اعتبارا من يوم 8 سبتمبر/أيلول عام 1941، ولم يبق هناك إلا طريق وحيد كان يمر على طبقة جليد مغطاة بمياه بحيرة لادوجسكويه، والذي أطلق عليه اسم "طريق الحياة"، حيث استخدم لنقل الأغذية إلى المدينة المحاصرة. ونجحت القوات السوفيتية في اختراق هذا الحصار يوم 18 يناير/كانون الثاني عام 1943 وتم رفعه بشكل كامل، يوم 27 كانون الثاني عام 1944.