ووفقًا لأسرة العارضة، فإن كاميليا لم تكن مصابة بأي داء ولم تأخذ أي علاج، بخلاف ما أعلنته المندوبية العامة لإدارة السجون بأنها كانت تعاني من أمراض متعلقة بالكلى.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المندوبية قولها: "مباشرة عقب إيداع السجينة (ك.م) بالمؤسسة، صرحت للطاقم الطبي، بأنه سبق لها الإقامة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلى".
وأشارت المندوبية إلى تأكيد السجينة عدم معاناتها من أي أمراض مزمنة، وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بين الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها.
وأضافت: "في الرابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني، ظهرت على السجينة حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها إلى المستشفى فورًا، حيث وضعت قيد المراقبة الطبية، إلى أن توفيت في السادس والعشرين من نفس الشهر".
ومع ذلك، أرجعت وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي وفاة كاميليا إلى الإهمال الطبي داخل السجن، بعد امتناع السلطات عن حقنها بالأنسولين من داء السكري المزمن.