ونشر حساب وزارة الداخلية المصرية على فيسبوك، أن شرطة السياحة والآثار المصرية تلقت معلومات وقامت بتحريات توصلت إلى وجود مخزن آثار لبعثة قديمة بجوار مقبرة فرعونية داخل المنطقة الأثرية بسقارة، ولم يدرج بكشوف مخازن الآثار بسقارة وغير معلوم لمفتشي آثار المنطقة.
وأشار إلى أنه "بتقنين الإجراءات تم تشكيل لجنة من الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع منطقة آثار سقارة، وتبيّن تواجد المخزن المشار إليه بأحد الغرف الملحقة بمقبرة بتاح حتب الأول بسقارة".
والمخزن المكتشف عبارة عن قطع حجرية مُحكمة الغلق بالطين الطفلي خلفها باب خشبي عليه قفل مُجمع عليه بالرصاص، بخاتمين لاثنين من مفتشي آثار المنطقة بالستينات من القرن الماضي.
وعثر داخل المنزل على غرفتين بهما 12 قطعة تابوت خشبي، ضمتا 12 مومياء، وغطاء تابوت خشبي، و3 قطع حجرية، على إحداها رسومات وكتابات هيروغليفية.
وأشار حساب الوزارة، إلى أنه تم تعيين الحراسة اللازمة بمعرفة الجهات المعنية، لحماية هذه الآثار لحين البحث في أمرها.