وأضاف: "في فصل المياه ناقشت معالجة مسألة النيل وتأثيرها في المجتمع المصري، فهناك ندرة ووضع جغرافي سيبقى مع مصر لالآف السنين القادمة، إلا إذا تغيرت الدنيا جغرافيا، وأؤكد أن الدولة المصرية كانت متنبهه لذلك".
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن "المشكلة الحقيقية، وقعت عندما اختل التوازن المصري في يناير 2011، وحينها قررت دولة المنبع (إثيوبيا) أن تتصرف في مياه النيل وكأنها ملكها فقط". وتابع: "ما زاد الطين بله مهزلة اجتماع الاتحادية في عهد جماعة الإخوان، والتجاوزات والتمثيليات التي قيلت وحدثت وتم بثها على الهواء مباشرة".
ولليوم الثاني على التوالي، تتواصل اجتماعات وزارء الخارجية والري من مصر والسودان وإثيوبيا في العاصمة الأمريكية واشنطن، للتوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، برعاية وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوشن، وحضور رئيس البنك الدولى. وسيهتم الاجتماع المقبل بوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق شامل حول سد النهضة ووضع قواعد وضوابط لتشغيله وملء السد.
وأعلن سيليشي بيكيلي، وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، مساء الخميس 23 يناير/ كانون الثاني، التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان على جدول زمني لملء "سد النهضة". وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية إن إثيوبيا والسودان ومصر اجتمعت في العاصمة السودانية الخرطوم، لمناقشة موضوع "سد النهضة"، مشيرة إلى أن الاجتماع شمل نقاشا تقنيا وقانونيا حول ملء وتشغيل سد النهضة.