وأشارت الصحيفة بحسب موقع "عكا" للشؤون الإسرائيلية، إلى أن الجيش بدأ بإعداد خطة واسعة لمعالجة هذه المشكلة.
وقالت الصحيفة إن واحدا من كل ثلاثة رجال لا يتجند للجيش، وأن 44% من النساء لا يتجندن للجيش، ولفتت الصحيفة إلى أن المعطيات تظهر انخفاضا في الدافعية للخدمة القتالية من بداية العقد، ونسبة تسرب الجنود من الخدمة تصل إلى 15%.
وكشفت الصحيفة أن مسؤولا في قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي "يقوم في هذه الأيام بصياغة وثيقة اقتراح قانون ستطرحها وزارة الجيش ستتضمن سلسلةً من المزايا للجنود الذين يخدمون في الجيش، وخاصةً الذين يخدمون في مهام قتالية".
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في قسم القوى البشرية، فإن "تمويل الدراسة والإبداعات بعد التسرح من الجيش غير كافية ويتوجب الاستثمار أكثر في بوابة الانفراج".
ولفت الضابط إلى أن ذلك سيشمل اقتراح مزايا ضريبية والضرائب العقارية، وسلة من المزايا في المكاتب الحكومية المختلفة مثل البناء والإسكان والمالية.
وقالت الصحيفة إن الجيش قام بالفعل بتحديد 26 سلطة محلية في جميع أنحاء البلاد نسبة التجنيد فيها ضعيفة، ومستوى التسرب من الخدمة عال، ونسبة الخروج للضابطية ضعيفة ومتدنية.
وتضمن الخطة تركيز الجيش الإسرائيلي على تلك السلطات ويوفر لها أدوات لتشجيع التجنيد، مثل تبني فصول دراسية، وزيارة قادة سرايا إلى المدارس.