ونشر الشيخ، الذي يترأس المجلس المركزي لحزب "المؤتمر الوطني" السوداني والناطق الرسمي باسم المجلس المركزي القيادي لقوى "الحرية والتغيير" في السودان، استقالته عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، فيما نشر موقع "التغيير" السوداني نصها.
وقال الشيخ في نص استقالته: "دائما هناك لحظة فارقة في محطات الحياة المختلفة، طوال الرحلة الطويلة الممتدة عبر 37 عاما، التي انفقناها في صراع ما هو كائن وما يفترض أن يكون، أحرزنا نجاحات هنا وهناك".
وتابع القيادي بالحرية والتغيير بقوله "الثورة والحرية والتغيير وسقوط نظام البشير قد تحقق بكلفة عالية ومستحقة، الأسبوع الماضي بعد رحلة طويلة طفنا فيها كل ربوع كردفان شرقا وغربا وشمالا، عدت وأنا أكثر اطمئنانا من تدافعات الناس هناك أن البذرة التي غرسناها راسخة وباقية".
واستمر بقوله "رايات السلام سترفرف قريبا جدا في بلادنا، وسنودع سنين الدم والدموع والحرب إلى غير رجعة".
واستدرك بقوله "إنني اتخير هذا الوقت والمناخ الطيب لأعلن عن انسحابي من المشهد السياسي كله بكامل الرضى والاطمئنان أن القادم أجمل وأن الوطن موعود بخير وسلام واستقرار مضطرد".
ونقل موقع "سودان تريبيون" عن حزب "المؤتمر الوطني"، قوله إنه لا يزال يدرس الاستقالة التي تقدم بها الشيخ.
قال نائب أمين الإعلام بحزب المؤتمر السوداني، نور الدين بابكر، إن مؤسسات الحزب تدرس رغبة الشيخ في تنحيه عن مهامه.
وأضاف "أنه من المبكر القول إن إبراهيم الشيخ أسدل الستار على نشاطه السياسي بهذه الطريقة وفي هذا الوقت، خاصة أن لديه ما يقدمه للبلاد من خبرات ومجهود كبير لم ينقطع لثمانية وثلاثين عاما".