وأكدت قوى الحرية والتغيير بعد اجتماعها مع مجلس الوزراء ورئيس مجلس السيادة وأعضائه، في بيان نشر على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أنها لم تكن تعلم بهذا اللقاء ولم يتم التشاور معها في أي وقت سابق وهو أمر مخل ويلقي بظلال سالبة على الوضع السياسي بالبلاد.
وأضافت، "نصت الوثيقة الدستورية على أن العلاقات الخارجية هي اختصاص السلطة التنفيذية، وعليه فإن ما تم يشكل تجاوزا كبيرا نرفضه بكل حزم ووضوح".
٤- نؤكد في قوى الحرية والتغيير أننا مع حق الشعب الفلسطيني في العودة ودولته المستقلة ونقف ضد أي انتقاص من حقوقه العادلة.
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) February 4, 2020
ختاماً فإننا نشدد على رفضنا لكل أشكال التجاوز للوثيقة الدستورية والمهام والسلطات المنصوصة بوضوح فيها،
وتابع البيان، "إحداث تغييرات جذرية في قضية سياسية بحجم قضية العلاقة مع إسرائيل، يقرر فيها الشعب السوداني عبر مؤسساته التي تعبر عن إرادته".
واختتم البيان، "بالتشديد على رفض كل أشكال التجاوز للوثيقة الدستورية والمهام والسلطات المنصوصة بوضوح فيها، مؤكدا أن الشعب السوداني هو الحارس الأمين لثورته".
وكان رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أكد أنه التقى أمس برئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أوغندا.
ولفت البرهان إلى أن اللقاء جاء من منطلق حفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني وتحقيق مصالح شعبه.
وكان نتنياهو والبرهان التقيا سرا في عنتيبي بأوغندا في مقر الرئيس الأوغندي، يوويري موسيفيني، واتفقا على تطبيع العلاقات تدريجيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
ويمثل الاجتماع تحولا حادا بين البلدين، العدوين في الماضي واللذين في حالة حرب، وقال نتنياهو بعد الاجتماع إنه يعتقد أن السودان يسير في اتجاه جديد وإيجابي.