في الوقت نفسه، وفقا ل"فوربس"، يمكن للغواصات الروسية المسيرة تغيير "قواعد اللعبة".
يشير المنشور إلى أن روسيا تستثمر بالفعل في إنشاء مفاعلات نووية آلية لهذه الغواصات المسيرة. يذكر، على سبيل المثال، غواصة "بوسيدون" المسيرة مع محطة للطاقة النووية ورأس حربي، والتي، مع ذلك، لا يمكن أن تؤدي جميع وظائف الغواصة التقليدية، لكنها سلاح يرسل إلى العدو لضربه.
تتحدث فوربس أيضًا عن مفاعل آلي مصمم للعمل المطول تحت الماء والجليد. يجب أن يوفر هذا المولد التوربيني الذري الطاقة للبنية التحتية تحت الماء. لكن المصممين الروس يقترحون استخدامه على الغواصات.
وقالت المادة "وهكذا يمكن لروسيا أن تجمع بين مولدات ذرية وتكنولوجيا الغواصات المسيرة لإنشاء أول غواصة نووية في العالم وهي غواصة مزودة بمحطة نووية."
عدم وجود طاقم يوفر مساحة أكثر للاستخدام وتقليل الحاجة إلى الكهرباء، لأنه كما يقول الخبراء، يذهب أكثر من 30 في المائة من الطاقة الكهربائية للغواصة للحفاظ على نظام دعم الحياة وإضاءة وتخزين الأغذية المجمدة. هذا ليس لازما للغواصة المسيرة.
تكتب Forbes أن إمكانيات استخدام غواصة مسيرة ذرية ستظل محدودة إلى حد ما، لكن مزاياها تشمل فترة تشغيل طويلة في حالة عدم وجود أعطال، وتكلفة منخفضة نسبيًا. بالإضافة إلى ذلك، ستكون الغواصة المسيرة بالطاقة النووية أكثر قوة من نظيراتها غير النووية الأكبر.
يعترف مؤلف المادة بأن الدول الغربية لا تزال لديها مفاعلات مصممة فقط للغواصات المأهولة، ويجب إنشاء ابتكارات جديدة تماما للغواصات المسيرة. للقيام بذلك، من الضروري تخصيص التمويل المناسب والموظفين وحل المشكلات البيئية المحتملة.
وتلخص فوربس أنه يمكن رؤية المفاعلات النووية في الغواصات المسيرة في الأسطول الروسي قبل وقت طويل من ظهورها عند أي قوة غربية.