وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
كما تم استعراض أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما الأوضاع في المنطقة ومساهمة البلدين في جهود المجتمع الدولي الرامية لتعزيز الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
وناقش أمير قطر والمستشارة الألمانية آخر المستجدات في ليبيا، على ضوء نتائج "مؤتمر برلين" الذي استضافته ألمانيا الشهر الماضي.
ومن جانبها، أشادت المستشارة الألمانية خلال الاتصال بجهود دولة قطر في الوساطة بين الأطراف الأفغانية، من أجل تحقيق المصالحة وإرساء أسس تسوية سياسية للصراع في أفغانستان.
وكان أمير قطر، تلقى اتصالا من المستشارة الألمانية في السابع والعشرين من الشهر الماضي، أكد خلاله دعم بلاده لمخرجات مؤتمر برلين. وشدد الجانبان خلال ذاك الاتصال على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا والتهدئة وإفساح المجال للحوار، وذلك حفاظا على أرواح الليبيين وحقنا للدماء.
وفي الـ19 من شهر يناير/ كانون الثاني التزم قادة الدول المشاركة في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ووقف أي تدخل خارجي في النزاع القائم بالبلد منذ سنوات.
واتفقت الدول المشاركة في هذا المؤتمر - وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو- على ألا "حل عسكريا" للنزاع الذي يمزق ليبيا. ودعا المشاركون كذلك إلى وقف دائم وفعلي لإطلاق النار.
كما شاركت فيه أربع منظمات دولية وإقليمية، هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.