الأمم المتحدة –سبوتنيك. وأوضح المصدر: "لن يكون هناك تصويت يوم غد الثلاثاء. تونس وإندونيسيا تنويان مواصلة المشاورات بشأن المشروع".
وأكد مصدران آخران صحة هذه المعلومات.
ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم غد الثلاثاء.
وكان الممثل الدائم الفلسطيني لدى منظمة الأمم المتحدة، رياض منصور، أعلن في وقت سابق، أن بلاده ستعدّ مع الشركاء، ولا سيما تونس، قرارا "بلغة قاسية".
وأشار إلى أن "مجلس الأمن يرى أن المبادرة المتعلقة بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي تم تقديمها في 28 كانون الثاني/يناير، تنحرف عن الاختصاصات والمعايير المدعومة دوليا، الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم لهذا الصراع، على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
ومن جانبه نفى صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الأمن ضد الخطة الأمريكية للسلام، وقال إن "ذلك عار عن الصحة ولا أساس له".
وقال عريقات في بيان له، إن "ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الأمن عار عن الصحة ولا أساس له".
وأضاف عريقات، الذي يتواجد برفقة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في نيويورك والوفد المرافق له، بالقول، إن "مشروع القرار موزع ولا زال قيد التداول، وعندما تنتهي المشاورات ونضمن الصيغة التي قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا سيتم عرضه للتصويت".
وتابع عريقات بالقول: "مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت حتى يقال إنه جرى سحبه. وسيلقي السيد الرئيس محمود عباس، كلمته أمام مجلس الأمن غداً في العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك، الخامسة مساءً بتوقيت القدس".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطته لتسوية القضية الفلسطينية-الإسرائيلية المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسط حضور كبار المسؤولين في إدارته، بالإضافة إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.
وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء في الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.