وأيدت 14 دولة عضوا المسودة اليوم الأربعاء، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.
ووفقًا لمصدر دبلوماسي، عارضت روسيا ذكر المرتزقة في الوثيقة.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن روسيا امتنعت عن التصويت بشأن ليبيا لأنه ليس من الواضح عن ما إذا كانت جميع أطراف النزاع مستعدة لتنفيذ قرارات برلين.
وأضاف المندوب الروسي: "الليبيون فقط هم من يجب أن يتخذ القرار بشأن بلادهم".
خوقة: شروط وقف إطلاق النار مهمة جدا لصدور قرار مجلس الأمن ومن بينها إنهاء فوضى السلاح وتوحيد المؤسسة العسكرية pic.twitter.com/nLmU6a4nmY
— العربية (@AlArabiya) February 12, 2020
وتعبر النسخة النهائية من المسودة، التي اطلعت عليها سبوتنيك، عن قلقها إزاء تزايد مشاركة الجنود الأجانب المحترفين في ليبيا.
ويتضمن القرار البريطاني دعوة إلى "جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للالتزام بشروط حظر السلاح المفروض بقرار 1970"، ووقف تقديم أي دعم لمجندين وسحب جميع قواتهم.
كما يحث القرار جميع الدول على "عدم التدخل في النزاع وعدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تفاقم الأزمة".
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، مؤتمرا دوليًا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى.
مجلس الأمن الدولي يقر مشروع قرار لدعم وقف إطلاق النار في #ليبيا https://t.co/agntJvolLX
— سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) February 12, 2020
وأصدر المشاركون بيانًا ختاميًا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
لكن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قال في إفادة لمجلس الأمن لاحقا إن السلاح استمر في التدفق لليبيا رغم تعهدات الدول.