وكتب على "تويتر"، اليوم الأربعاء: "إعلان وعزم عدد من الدول المانحة والأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية وقف وتخفيض حجم عملياتها في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية نتيجة طبيعية لممارسات الميليشيا من نهب وسلب وبيع ومصادرة المساعدات الانسانية، وعرقلتها لجهود تلك المنظمات"، مشيرا إلى أن هذا الأمر "وصل إلى حد اعتقال وطرد موظفين".
١-اعلان وعزم عدد من الدول المانحة والامم المتحدة والمنظمات الاغاثية وقف وتخفيض حجم عملياتها في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية نتيجة طبيعية لممارسات المليشيا من نهب وسلب وبيع ومصادرة المساعدات الانسانية وعرقلتها لجهود تلك المنظمات والتي وصلت حد اعتقال وطرد موظفين
— معمر الإرياني (@ERYANIM) February 12, 2020
وكتب في تدوينة أخرى: "ممارسات الميليشيا الحوثية، التي قادت لاتخاذ هذا القرار، تؤكد عدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرتها وانتهاجها سياسة الإذلال والإفقار والتجويع بحق المواطنين".
وتابع: "يضاف إلى ذلك استثمار هذا الملف الإنساني، للتربح والمزايدة السياسية والإعلامية، أمام الرأي العام المحلي والدولي".
واتهم القيادي في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، محمد علي الحوثي، السبت الماضي، المنظمات التابعة للأمم المتحدة بالتلاعب في تنفيذ مشاريعها في اليمن، مشيرا إلى أن "هناك تلاعبا كبيرا للمنظمات بأموال المانحين وعدم القبول بتخصيصها لما يخدم المواطن".
٢-ممارسات المليشيا الحوثية التي قادت لاتخاذ هذا القرار تؤكد عدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرتها وانتهاجها سياسة الإذلال والافقار والتجويع بحق المواطنين، فضلا عن استثمار هذا الملف "الانساني" للتربح والمزايدة السياسية والاعلامية امام الراي العام المحلي والدولي
— معمر الإرياني (@ERYANIM) February 12, 2020
ومنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عسكري تقوده السعودية وبمشاركة قوات الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، عمليات عسكرية ضد مسلحي جماعة "أنصار الله".
وقد اجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم. وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.