وقال رمضان، في الفيديو المحذوف، إنه "تواصل بأحد أصدقائه، مدير في شركة للطيران الخاص، وسرد له القصة وطلب منه إرسال السيرة الذاتية للطيار، وسيتم عودته لعمله خلال أسبوع"، موضحا أن "الطيار رفض إرسال السيرة الذاتية له بحجة أن رخصته تم سحبها، ولم يتمكن من مزاولة مهنته مجددا".
وأكد أن "الطيار أرسل المحامي الخاص به وجلس مع محاسب الفنان، وأبلغه بأن الطيار أشرف أبو اليسر كان متبقي له 3 سنوات ونصف قبل المعاش"، مشيرا إلى أنه تم احتساب السنوات بالإضافة إلى مكافأة نهاية الخدمة وتم تقدير مبلغ مالي تعويضا للطيار بقيمة 9 ملايين ونصف مليون جنيه"، ولكن بعد دقائق من نشر الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي قام رمضان بحذفه.
بدوره، قال الطيار أشرف أبو اليسر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، إنه "يفتخر بتاريخه في القوات الجوية منذ كان في عامه الثالث عشر"، مردفا "ما موقفي حينما يأتي ابني صاحب العشر سنوات ويقولي يابابا أنت اتطردت من الشغل".
وتابع: "لم أطلب أموالا من محمد رمضان كما ادعى، هل لو منحني هذا المبلغ في يدي ليعوضني عن فصلي من العمل بعد تاريخي الطويل في القوات الجوية"، مؤكدا أنه "سيتخذ الإجراءات القانونية ضد محمد رمضان، ليفصل القضاء في ادعاءاته".
وأكمل: "ما تحدث عنه رمضان بشأن توظيفي في شركة طيران عار تماما من الصحة، كيف يحدث هذا وأنا موقوف عن العمل ورخصتي مسحوبة، مؤكدا أن رمضان لم يتواصل معه حتى الآن مطلقا".
وأردف باكيا "معاش القوات الجوية هو مصدر دخلي الوحيد حتى الآن، وما تردد حول قيادة رمضان للطائرة مزاعم عارية من الصحة".
تعود أزمة الطيار المصري، أشرف أبو اليسر، إلى شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2019، عندما شارك محمد رمضان مقطعا مصورا له داخل قمرة قيادة طائرة خاصة، وبدا وكأنه يقودها، الأمر الذي جعل وزارة الطيران المدني المصري، تصدر قرارا بإلغاء رخصة الطيار، وسحبها مدى الحياة، وعدم توليه مستقبلا أيه أعمال تخص الطيران المدني سواء إدارية أو فنية.
