وصرح "كاف" في بيان رسمي، اليوم الجمعة، نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، إنه اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم خصص اليوم، 14 فبراير/ شباط 2020 في الدوحة، الجزء الأول من عمله لدراسة تقرير PWC عن "مراجعة CAF التنظيمية "للأعوام 2015 إلى 2019 الذي تم تنفيذه في أقل من 3 أشهر.
وأكد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "تعارض اللجنة التنفيذية الادعاءات غير ذات الأساس الواردة في هذا التقرير، منها "دعم الجنازات: هذه أعمال تضامن لصالح عائلات الأشخاص الذين خدموا كرة القدم الأفريقية، بما في ذلك عائلة المرحوم حسين صوالح، الذي توفي عند عودته لبلاده جراء حادث تحطم طائرة".
وأوضح أنه "بالنسبة لأموال "FIFA FORWARD"، التي يخضع استخدامها بشكل صارم لإجراءات "فيفا" نفسها، للتذكير كانت الأعوام 2015 و2016 و2017 موضوع تدقيق "فيفا" من خلال شركات دولية، بما في ذلك PWC".
وعن "Tactical Steel"، قال "كاف" إن "في هذا الملف الإجراءات منظورة أمام مختلف السلطات، "كاف" مستعد لتقديم جميع مبررات هذه العملية، التي أذن بها مسبقا من قبل اللجنة التنفيذية".
وكانت تقارير صحفية أمريكية نشرت ما وصفته بـ"الفضيحة" التي من شأنها أن تهز أركان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعد كشف مصير 24 مليون دولار "مختفية" من خزائن "كاف".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن عمليات تدقيق حسابات مستقلة أجراها الاتحاد الدولي لكرة القدم على السجلات المالية لحسابات الكاف، أظهرت اختفاء 26 مليون دولار، من الأموال التي كان أرسلها "الفيفا" لتطوير كرة القدم في القارة السمراء.
Audit of African football confederation accounts find that tens of millions of dollars had been misappropriated https://t.co/uKMtJDR1BU
— Ahmed Al Omran (@ahmed) February 8, 2020
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن عمليات التدقيق المالي كانت تتم تحت إشراف، الأمين العام للفيفا، فاطمة سامورا، التي كانت تعمل أيضا قائمة بأعمال سكرتير العام لـ"الكاف" خلال الـ6 أشهر الماضية.
ولم تتمكن سامورا ولا مدققي الحسابات المستقلين في معرفة أين ذهبت الـ24 مليون دولار المختلفية ولا أوجه إنفاقها.
وأظهر تقرير لجنة المراقبة المؤلف من 55 ورقة أن الفيفا أرسل 51 مليون دولار إلى "الكاف" في الفترة ما بين عامي 2015 إلى 2018.
ومن المتوقع أن يتسبب إعلان اللجنة في نقل التحقيقات إلى قسم الأخلاقيات التابع لـ"الفيفا".
وسيخضع جميع المسؤولين عن تلك الأموال إلى التحقيق، بما فيهم رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد.
ولكن الأخطر هو ما وجده التقرير من مدفوعات تابعة لـ"الكاف" تأتي في صورة هدايا، ما وصفه التقرير بأنها "رشاوى" سرية إلى مسؤولين ورؤساء اتحادات أفريقية، بالإضافة إلى محاولات أخرى لـ"التهرب الضريبي".
كما رصد المراجعون ما وصفوه بمحاولات التلاعب في السجلات والحسابات الرسمية الخاصة بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، حيث قالت إن بعض السجلات باتت "غير موثوقة" بالنسبة لنا، لأن محاسبي الاتحاد كانوا يعدلون على الأرقام المكتوبة "يدويا".