وبحسب دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية عبر (تويتر)، فقد أكد الرئيسان خلال الاتصال على أن "هجمات النظام في إدلب غير مقبولة"، مشيرة إلى أنهما "تبادلا الآراء حول ضرورة إنهاء الأزمة في إدلب بأسرع وقت ممكن".
Cumhurbaşkanımız ve ABD Başkanı Trump, rejimin saldırılarının kabul edilemez olduğunu ifade ederek, İdlib’de yaşanan krizin bir an önce sona erdirilmesi konusunda görüş alışverişinde bulunmuşlardır.
— T.C. İletişim Başkanlığı (@iletisim) February 15, 2020
وقال أردوغان، إن وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، لجنودنا الذين سقطوا في إدلب السورية بـ"الشهداء" غير مقنع.
#عاجل | #أردوغان: وصف جيفري لجنودنا الذين سقطوا في إدلب بـ"الشهداء" غير مقنع
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 15, 2020
وذكر الرئيس التركي أن "تصريحات جيفري بشأن دعم واشنطن لموقف أنقرة في إدلب لا تمنح بلاده الثقة لأنها تختلف من يوم لآخر".
وأكد أردوغان خلال تواجده في ميونخ الألمانية، في إطار مشاركته بمؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ56، أنه بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنهاء الأزمة الإنسانية التي تشهدها مدينة إدلب. بأسرع وقت ممكن.
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده لن تقف صامتة أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية، لافتا إلى أن أنقرة ستقوم بما يلزم حيال ما يحدث في إدلب.
#عاجل | #أردوغان: النظام بدأ بمحاصرة نقاط مراقبتنا (في إدلب)، لا يمكننا الصمت إزاء ذلك، نقوم بما يلزم ضدهم
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 15, 2020
وقال، في تصريحات للصحفيين، عقب عودته من باكستان، اليوم السبت "لا يمكننا السكوت أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسنقوم بما يلزم حيال ما يحدث في إدلب".
وبدأ الجيش السوري عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة كامل السيطرة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري، للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.