وتتشكل الحكومة التونسية من: ثريا الجريبي الخميري وزيرة للعدل، و هشام المشيشي ، وزيرًا للداخلية، نور الدين الري وزيرًا للخارجية وغازي الشواشي وزيرا لأملاك الدولة ، وعماد الحمامي، وزيرًا للنقل
وضمت الحكومة كذلك أنور معروف وزيرًا للشؤون المحلية، ومنحب مرزوق وزيرًا للطاقة، ومحمد علي التومي وزيرًا للسياحة، وتولى محمد المسيليتني وزارة التجارة، والبيئة لشكري بلحسن، ولبنى الجريبي للاتصال، ومنصف السلستي للإسكان.
وزير الفلاحة: أسامة الخريجي ،وزير الصناعة: صالح بن يوسف ، وزير مكلف بالشؤون المحلية : انور معروف ، وزير التجارة: محمد المسليني ، وزير البيئة: شكري بن حسن ، وزير تكنولوجيا الاتصال: لبنى الجريبي ، وزير الشؤون الدينية: أحمد عظوم ، وزيرة المرأة: أسماء السحيري ، وزير الصحة: عبد اللطيف المكي ، وزير التعليم العالي: خليل العميري ، وزير التربية: محمد الحامدي ، وزير الرياضة: أحمد قعلول ، وزير الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد : محمد عبو ،وزير العلاقة مع البرلمان: علي الحفصي ، وزير حقوق الانسان: العياشي الهمامي ، وزير الطاقة : منجي مرزوق ، وزير الثقافة: شيراز العتيري ، وزير التجهيز: منصف السليطي.
وأكد الفخفاخ أنه قرر بعد التشاور مع قيس سعيد استغلال ما تبقى من الآجال الدستورية لأخذ التوجه المناسب لما يخدم مصلحة البلاد العليا.
وأضاف رئيس الوزراء التونسي المكلف إن قرار حركة النهضة عدم منح الثقة للحكومة يضع البلاد بوضع صعب.
هذا وأعلنت حركة النهضة، اليوم السبت، انسحابها من تركيبة الحكومة التونسية المقترحة، التي كُلِف إلياس الفخفاخ بتشكيلها.
وقال رئيس مجلس شورى حركة "النهضة"، عبد الكريم الهاروني، في مؤتمر صحفي في اختتام مجلس شورى الحركة، إن "حركة النهضة قررت الانسحاب من التشكيلة المقترحة لإلياس لفخفاخ وعدم منحها الثقة في البرلمان".
وذكر الهاروني أن قرار الحركة جاء أمام تمسك رئيس الحكومة المكلف بعدم الاستجابة لمطالبها.
وقالت النهضة على صفحتها الرسمية في فيسبوك "تقرّر عدم المشاركة في الحكومة المقترحة وعدم منحها الثقة في مجلس النواب".
وأضافت "أمام إصرار الرئيس المكلف على رفض مطلب الحركة في إقامة حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدا فإن حركة النهضة تعلن إنسحابها من التشكيلة المقترحة ولا تمنحها الثقة".