ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تقريرا عن تلك السلحفاة العملاقة التي كانت تعيش منذ حوالي 5 إلى 10 ملايين سنة تقريبا، وعثر على حفريات خاصة بها في الغابات بين فنزويلا وكولومبيا.
ويعتقد الباحثون أن قشرة تلك السلحفاة كان طولها حوالي 10 أقدام أي أكثر من 3 أمتار، فيما يبلغ وزنها نحو 2500 رطل أي ما يوازي طن و113 كيلوغرام.
Biggest turtle that ever lived had 10 foot shell with hornshttps://t.co/vGeRIkrKiu pic.twitter.com/UceWKNOuxm
— Earthman Journalist (@Intprofessor) February 14, 2020
كما كشف العلماء أن تلك السلحفاة كانت مزودة بقرون في الرأس لحمايتها من الحيوانات المفترسة، وتعيش بين أشجار الكايمان الضخمة.
وأطلق العلماء على تلك السلحفاة اسم "ستوبينديميز"، وفقا لما قاله إدوين كادينا، مؤلف الدراسة وعالم الجيولوجيا وعالم الحفريات في جامعة ديل روساريو في كولومبيا.
ونشرت مجلة "ساينس أدفانس" العلمية المتخصصة صورة تخليلية لتلك السلحفاة.
وقالت الدراسة إن القرون التي كانت مزودة بها تلك السلحفاة كانت خاصة بالذكور، لحماية أدمغتهم خاصة عندما يخوضوا معارك مع ذكور آخرين.
Scientists in Colombia have discovered fossils of the Stupendemys geographicus, one of the largest turtles that ever lived https://t.co/uoW9LhTaA5 pic.twitter.com/RonxRG7CWx
— Reuters (@Reuters) February 13, 2020
وكانت السلحفاة تأكل بجانب الأعشاب الحيوانات الأخرى مثل الأسماك والتماسيح والثعابين والرخويات، وكان يمكنه سحق مختلف أنواع البذور بفكه السفلي القوي.
وكانت تعيش تلك السلحفاة في منطقة "عذبة رطبة" مليئة بالمستنقعات، ولكن ذلك المكان تحول الآن إلى صحراء قاحلة.
وقال مارسيلو سانشيز، مؤلف الدراسة ومدير معهد الحفريات ومتحف جامعة زيورخ: "واحدة من أكبرها، إن لم تكن أكبر سلحفاة موجودة على الإطلاق".
Paleobiologists have discovered exceptional specimens in Venezuela and Colombia of an extinct giant freshwater turtle called Stupendemys. The carapace of this turtle, which is the largest ever known, measured between 2.4 to almost 3 meters https://t.co/90bcOWAm6L pic.twitter.com/Aody5DU5Y6
— Massimo (@Rainmaker1973) February 13, 2020
ولا يعلم الباحثون حتى الآن سبب انقراض تلك السلحفاة العملاقة، ولكن يرجح العلماء أن ارتفاع جبال الإنديز وانفصالها عن أنهار الأمازون وأورينوكو ومالغدالينا، يمكن أن يكون سببا في انقراضها.
كما أن الباحثين أشاروا إلى أن ذلك النوع من السلاحف، يفسر بصورة كبيرة ظهور سلاحف كبيرة كانت تعيش في نهر الأمازون، لكنها كانت أصغر بنحو 100 مرة من تلك السلحفاة وإن كان وجباتها الغذائية ومتشابهة تقريبا.