وأكد روحاني، في مؤتمر صحفي، أن "الحكومة الإيرانية جربت الاقتصاد غير النفطي وأثبت لنا أننا نستطيع إدارة البلاد دون مبيعات النفط"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".
وتابع: "نحن في كافة المجالات، في السياحة والخدمات والمناجم والبتروكيماويات والصحة والتعليم الحقيقة أن الظروف ليست أفضل ولكن مقارنة بإحصائيات بالعام الماضي، فإننا سجلنا ظروفا أفضل".
وأضاف الرئيس الإيراني: "هناك بطء في النمو الاقتصادي ولم نستطع تحقيق كافة البرامج والمشاريع المحددة سلفا"، مشيرا إلى أنه "في العام المقبل سنتمكن من السيطرة على التضخم".
وقال إن "طهران لن تجري محادثات مع الولايات المتحدة تحت الضغط"، مضيفا أن "مساعدة إيران ضرورية من أجل تحقيق الأمن في الشرق الأوسط".
وتابع: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط... لن نذعن للضغط الأمريكي ولن نتفاوض من موقع ضعف. سياسة الضغوط القصوى تجاه إيران محكوم عليها بالفشل".
وقال "إقرار السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الحساسة وفي الخليج الفارسي مستحيل دون مساعدة إيران".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، وفي 8 يناير/ كانون الثاني، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.