وأوضح المهدي، عبر صفحة حزبه عبر "فيسبوك"، أن "التطبيع مع إسرائيل لن يساعد السودان ماليا ولن يزيل العقوبات المفروضة عليه"، مضيفا: "من يقول إن التطبيع مع إسرائيل يحقق مصالح السودان فهو واهم".
وأردف الصادق المهدي، قائلا: "التعامل مع إسرائيل في ظل سلام عادل وارد ولكن التعامل مع إسرائيل في ظل الصفقة (صفقة القرن) خيانة وطنية، وقومية، وإسلامية، ودولية".
وفي وقت سابق أمس الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "فريقا إسرائيليا سيضع خلال أيام خطة لتوسيع رقعة التعاون مع السودان، بهدف إحلال التطبيع مع الخرطوم".
والتقى نتنياهو والبرهان سرا في عنتيبي في مقر الرئيس الأوغندي، يوويري موسيفيني، واتفقا على تطبيع العلاقات تدريجيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، التي قالت إن الاجتماع يمثل تحولا حادا بين البلدين، العدوين في الماضي واللذين في حالة حرب.
وقال البرهان إن الاتصالات مع رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بدأت منذ 3 أشهر لمناقشة ما يمكن أن يستفيد منه السودان، مؤكدا أن اللقاء مع نتنياهو "سيسهم في اندماج السودان في المجتمع الدولي".