وبحسب تصريح صحفي للمتحدث، فقد أعلن أمس الأحد، أن ترامب تحدث إلى الرئيس التركي باتصال هاتفي، السبت الفائت، عبّر خلاله عن "قلقه إزاء العنف في إدلب السورية"، مشيرا إلى الصدامات الأخيرة التي حدثت بين الجشين السوري والتركي في المنطقة.
وأشار ترامب في اتصاله إلى أن "استمرار التدخل الأجنبي في ليبيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع" بحسب "نيوز يو إس".
وتوصلت موسكو وأنقرة، في سبتمبر/أيلول من عام 2018، إلى اتفاق حول إنشاء "منطقة خفض تصعيد" في إدلب السورية.
ومن جهتنها أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا، اليوم الاثنين، عن تحرير مساحات واسعة من ريفي حلب وإدلب، مؤكدة "استمرار عمليات الجيش، حتى اقتلاع الإرهاب التكفيري من سوريا" وعلى أن الجيش السوري مصمم على "القضاء على القتلة الذين أرادوا مصادرة إرادة أهلنا في المنطقة واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية لعرقلة تقدمه".