القاهرة - سبوتنيك. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، إن "الحوثيين عاودوا الهجوم على مواقع القوات شرق مدينة الدريهمي جنوب الحديدة".
وأشار إلى "أن التصعيد العسكري للحوثيين يأتي في وقت تزور نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، الألمانية دانييلا كروسلاك، نقاط الرقابة الأممية في الحديدة، واللقاء بضباط الارتباط لمناقشة سبل إنجاح عملية السلام".
وتبادلت القوات المشتركة وجماعة الحوثيين، مساء الثلاثاء، الاتهامات بمهاجمة مواقع كل منهما في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
حيث أعلنت القوات المشتركة "مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين خلال صد هجوم لعناصرهم على مواقع في الدريهمي"، مشيرة إلى "إسقاط طائرة مُسيرة مفخخة للجماعة خلال تحليقها في سماء مدينة الدريهمي".
في حين ذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، بأن القوات المشتركة، "نفذت زحفا واسعا من 3 مسارات على مدينة الدريهمي استمر لساعات، شاركت فيه أكثر من 35 مدرعة وآلية ودبابة واحدة".
ونقلت "المسيرة" عن عضو فريق الحوثيين في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة، اللواء محمد القادري، قوله "تم التصدي اليوم لزحف على مواقعنا في مدينة الدريهمي، ولا زالت جثث المهاجمين موجودة في أرض المعركة وفي إدارة أمن الدريهمي".
#المسيرة_عاجل | #الحديدة: قوى العدوان تقصف ب31 قذيفة مدفعية قرية #الشجن بأطراف مدينة #الدريهمي
— المسيرة - عاجل (@MasirahTV) February 18, 2020
وتابع: "ما حصل اليوم في الدريهمي هو حرب، وإن كانت الأمم المتحدة غير قادرة على ضبط الطرف الآخر فلتقل هذا وتسحب الاتفاق".
وتوعد العضو المفاوض عن جماعة الحوثيين بـ"دفن المعتدين في رمال الساحل الغربي، إذا لم تتدخل الأمم المتحدة".