وكان ميخائيل غورباتشوف في العاشرة من عمره عندما داهمت الحرب وطنه باعتداء ألمانيا الفاشية على الاتحاد السوفيتي في عام 1941.
ويذكر غورباتشوف أن أهالي قريته "بريفولنويه" شعروا ان بلادهم في خطر عندما علموا أن "الألمان اعتدوا".
وفي نفس اليوم، أي 22 يونيو/حزيران 1941، تم استدعاء الرجال للجيش. ويقول غورباتشوف: "تفجرت النساء بالبكاء، وكان المشهد مريعا".
وذهب والد غورباتشوف إلى جبهة القتال بعد أن انتهى موسم الحصاد. وسلّم غورباتشوف الأب ابنه كوب "آيس كريم" وآلة موسيقية "بالالايكا". وكان ذلك في الثالث من أغسطس/آب 1941. وفي مايو/أيار 1944 تلقت عائلة غورباتشوف إخطارا بمقتل "سيرغي أندرييفيتش غورباتشوف"، ثم تلقت رسالة من غورباتشوف الأب أكد فيها أنه حي.