وكان ميناء طرابلس شهد اليوم، قصفا عنيفا بالقرب من ناقلات الوقود. وأعلن الجيش الوطني الليبي مسؤوليته مؤكدا أنه استهدف مستودعا للأسلحة.
وعلى جانب آخر، أفاد مصدر عسكري تابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم الثلاثاء، بأن قوات حكومة الوفاق بطرابلس استهدفت بشكل عشوائي بالمدفعية عدة مواقع للجيش الليبي.
وقال المصدر العسكري لوكالة "سبوتنيك"، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "تمركزات الجيش الليبي تعرضت بكافة المحاور لقصف مدفعي عشوائي من قبل قوات حكومة الوفاق"، مشيرا إلى أن "القذائف سقطت أغلبها على المدنيين".
وعلى خلفية قصف الميناء البحري، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية تعليق مشاركتها في المحادثات العسكرية في جنيف، ولجنة الحوار العسكرية "5 + 5".
وبعد القصف المتبادل بين الطرفين، أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، في بيان، أن إنتاج الخام في ليبيا تراجع إلى 123 ألف و537 برميلا في اليوم بحلول اليوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط.
وأضاف البيان، أن الخسائر الناجمة عن إغلاق حقول ومرافئ وخطوط أنابيب للنفط تجاوزت 1.7 مليار دولار.
وجددت المؤسسة دعواتها إلى إنهاء "الإقفالات غير المسؤولة والمخالفة للقانون لمنشآتها والسماح لها باستئناف عمليات الإنتاج فورا".