واستثنى نتنياهو الزيارة العلنية التي أجراها إلى سلطنة عُمان، ولقاءه برئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، في أوغندا.
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تعيش في وضع ممتاز مقارنة ببعض الدول العربية، بفضل الانفتاح التي تنتهجه في السياسة الخارجية، خاصة مع الدول العربية، وبأنه في حواراته مع الزعماء العرب "سرا وعلانية" يقترح إقامة سلام قبل حل النزاع مع الفلسطينيين.
ومضى رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، يقول "سنصل أيضا إلى تسويات وتفاهمات مع الفلسطينيين، ولكن الأمر متعلق بالزعماء العرب، إنهم 99٪ من العالم العربي، ولا يعقل أن يُحبط 1% علاقتنا مع 99%. إذا أقمنا سلاما مع الدول العربية في تطبيع تدريجي، فسيساعدنا ذلك أيضا على الوصول إلى السلام مع النسبة المتبقية، مع الفلسطينيين".
وقال نتنياهو:
إنني أصنع ثورة في علاقاتنا مع العالم العربي، اليوم يُحلّق الإسرائيليون فوق السعودية.
يأتي تصريح نتنياهو على خلفية سماح الرياض للخطوط الجوية الهندية، بالسفر عبر أجوائها في رحلاتها المتجهة من وإلى إسرائيل.
وقال نتنياهو "قبل أسبوع أصدر وزير الداخلية الإسرائيلي مرسوما بعد التشاور معي، يسمح للإسرائيليين بزيارة السعودية، وهذا جزء من الثورة".