اجتمع وزير الخارجية الأمريكي مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، يوم الثلاثاء، خلال زيارته التي تركز على الأمن والاستثمار والخلاف بين إثيوبيا ومصر، بعد أن تفاقمت التوترات بين الدولتين في حوض النيل، منذ بدأت إثيوبيا بتشييد السد الهائل عام 2011.
قال بومبيو خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "يبقى أمامنا الكثير من العمل، لكني متفائل أنه في الأشهر المقبلة بإمكاننا التوصل إلى حل".
وأضاف: "إن هدف الولايات المتحدة وأعتقد هدف القيادات الإثيوبية والمصرية والسودانية، هو التوصل إلى حل وسط يعود بالفائدة على الدول الثلاث".
وأكد بومبيو: "إن مهمتنا عدم فرض حل عليهم وإنما جعل الدول الثلاث تلتئم سوياً، ونحن نراقب ونرى أن كل دولة تهتم بهواجس الدولتين الأخريين"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس24" الإخبارية.
وقال وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندرغاتشو، خلال المؤتمر: "إن هناك أمورا عالقة تحتاج إلى مفاوضات".
وإثيوبيا هي آخر محطة في جولة بومبيو الأفريقية التي شملت ثلاثة بلدان، والأولى لوزير أمريكي إلى القارة السمراء منذ 19 شهرا، وتأتي زيارة بومبيو أيضا بعد أسابيع فقط من إعلان الولايات المتحدة فرض قواعد مشددة لمنح التأشيرات تستهدف نيجيريا وتنزانيا والسودان وإريتريا.