الأمم المتحدة- سبوتنيك. وقال نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: "لن نتوقف عن مساندة الحكومة الشرعية في سوريا، التي تخوض حربا ضد الإرهاب الدولي".
وأضاف نيبينزيا: "سنواصل من جانبنا الجهود لتطبيع الوضع في سوريا. نعتبر أنه من المهم إقامة روابط تاريخية بين مختلف الجماعات العرقية في سوريا، الذين عانوا من أضرار جسيمة أثناء محاولات تمزيق البلاد".
وأشار نيبينزيا إلى أن التهديد الإرهابي عاد إلى الظهور في شرق سوريا، والذي يخضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها وقال"يجب التوقف عن حماية المسلحين. إن توفير الغطاء السياسي للإرهابيين وتصويرهم على أنهم ثوارا، وإجبار الحكومة السورية على التفاوض معهم لن يجدي".
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا في إدلب السورية تدعم الجيش السوري، الذي يرد على الاستفزازات فقط.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيره الأردني: "لم يتم بعد، إنشاء خط منزوع السلاح على طول محيط منطقة إدلب، علاوة على ذلك، يستمر القصف من منطقة خفض التصعيد على مواقع الجيش السوري، والأهداف المدنية وهناك محاولات مهاجمة قاعدتنا في حميميم".
وأشار إلى أن هذه الأعمال التي تقوم بها القوات المسلحة السورية هي "استجابة لانتهاك صارخ لاتفاقات إدلب".
واضاف: "نحن على استعداد للعمل مع تركيا، على أعلى مستوى"، مؤكدا على عدم وجود تحضيرات للقاء بوتين وأردوغان.
وفي السياق نفسه، أكد لافروف أن القوات السورية تضغط على المقاتلين والإرهابيين ليس على أراضٍ أجنبية، بل على الأراضي السورية لاستعادة السيطرة عليها.