يصنف مؤشر "ازدهار الأطفال" الذي نشرته مجلة "ذا لانسيت" الطبية، 180 دولة وفقًا لعدد من المؤشرات المؤثرة على نشأة الطفل. وكانت الدول الرائدة (يصادف أنها أيضًا من أغنى دول العالم) تتبع أنظمة متميزة لرعاية الأطفال، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والسياسات البيئية.
ومع ذلك قالت منظمة الصحة العالمية، التي كانت من بين 40 منظمة لرعاية الطفل والصحة تشارك في إعداد المؤشر: "لا يوجد بلد في العالم يفعل ما يكفي لدعم الأجيال القادمة".
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسيس، المدير العام للمنظمة: "يجب أن يكون هذا بمثابة دعوة للاستيقاظ للبلدان للاستثمار في صحة الطفل ونموه، وضمان سماع أصواتهم، وحماية حقوقهم، وبناء مستقبل مناسب".
من جانبها قالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور: "من أزمة المناخ إلى السمنة والتسويق التجاري الضار، يتعين على الأطفال في جميع أنخاء العالم مواجهة التهديدات التي لم يكن من الممكن تخيلها قبل بضعة أجيال".
وجاء تصنيف أفضل البلدان لتنشئة الأطفال عالميًا كالآتي:
1- النرويج
2- كوريا الجنوبية
3- هولندا
4- فرنسا
5- أيرلندا
6- الدنمارك
7- اليابان
8- بلجيكا
9- آيسلندا
10- المملكة المتحدة
وكان العامل المشترك بين البلدان الأسوأ في تنشئة الأطفال هو ضعف الدخل، وبطبيعية الحال، ضعف الأنظمة التعليمية والصحية والبيئية أيضًا، وجاء ترتيب هذه البلدان كالآتي:
171- أفغانستان
172- سيراليون
173- جنوب السودان
174- نيجيريا
175- غينيا
176- مالي
177- النيجر
178- الصومال
179- تشاد
180- جمهورية أفريقيا الوسطى