وأعلنت هيئة الرقابة النووية في الإمارات، الاثنين الماضي، إصدار رخصة لتشغيل المفاعل الأول في محطة براكة النووية.
وكتب قرقاش على "تويتر": "مع التشغيل القريب لمحطة براكة للطاقة النووية تصبح دولة الإمارات الأولى عربيا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، مضيفا: "ملاحظتي هنا حول أهمية وجود الإستراتيجيات الطموحة في مسار الدول، فعبرها فقط يتم تحقيق النقلات النوعية في تحديات التنمية والازدهار".
مع التشغيل القريب لمحطة براكة للطاقة النووية تصبح دولة الإمارات الأولى عربيا في الإستخدام السلمي للطاقة النووية، وملاحظتي هنا حول أهمية وجود الإستراتيجيات الطموحة في مسار الدول، فعبرها فقط يتم تحقيق النقلات النوعية في تحديات التنمية والإزدهار.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 20, 2020
وتابع: "تجربة الإمارات الناجحة عبارة عن مزيج من العمل الجاد والحوكمة الضرورية والتخطيط الاستراتيجي الطموح"، مضيفا: "محطة براكة للطاقة النووية نتاج تخطيط ملهم بعيد المدى وكما أنها تتنوع مصادر إنتاج الطاقة فإنها تنقل الدولة إلى فضاء علمي أرحب".
وتجربة الإمارات الناجحة عبارة عن مزيج من العمل الجاد والحوكمة الضرورية والتخطيط الاستراتيجي الطموح، ومحطة براكة للطاقة النووية نتاج تخطيط ملهم بعيد المدى وكما أنها ستنوع مصادر إنتاج الطاقة فإنها تنقل الدولة إلى فضاء علمي أرحب.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 20, 2020
وتقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج وتبعد نحو 53 كيلو مترا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.
وهي أول محطة نووية في منطقة الخليج، وستضم عند استكمالها أربعة مفاعلات بقدرة إجمالية 5600 ميغاوات، ومن المتوقع أن توفر المفاعلات نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.
وقد بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة، في يوليو/ تموز 2012، بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة في أبوظبي.