وقالت الوزارة، في بيان على صفحتها على "تويتر"، اليوم السبت: "لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (Covid-19) داخل المملكة، حتى الآن".
واتخذت المديرية العامة للجوازات السعودية، مساء أمس الجمعة 21 فبراير/ شباط، أول تحرك رسمي، بقرارا تعليق سفر المقيمين إلى إيران، بعد الإعلان عن تفشي فيروس "كورونا" الجديد فيها، كما تم منع دخول المسافرين من غير السعوديين ممن سبق لهم الوجود في إيران، إلا بعد انقضاء فترة تتجاوز الحد الأعلى من مدة حضانة الفيروس، أي بعد 14 يوما من خروجه من إيران".
وقالت السلطات الصينية إنها سجلت 397 حالة مؤكدة جديدة، أمس الجمعة، نزولا من 889 في اليوم السابق.
وزادت الأعداد في أماكن أخرى مع زيادة تفشي المرض في كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا ولبنان.
بفضل الله لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة بفيروس #كورونا الجديد(Covid-19)داخل المملكة.
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) February 22, 2020
وبلغ العدد الإجمالي للحالات حول العالم (77662) شخص معظمهم في الصين، تعافى منهم(21041) بينما توفي(2360).
ندعو الجميع إلى أخذ المعلومة من المصادر الرسمية، والتواصل مع خدمة @SaudiMOH937 لأي استفسار pic.twitter.com/5kc3akX71k
وفي كوريا الجنوبية، قالت السلطات، اليوم السبت، إن عدد الإصابات الجديدة تضاعف ليصل إلى 433 إصابة وأشارت إلى أن العدد قد يرتفع بشكل كبير إذ جرى الإبلاغ عن إصابة أكثر من ألف شخص بأعراض تشبه الإنفلونزا بعد حضور مناسبة بإحدى الكنائس، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
ورحبت منظمة الصحة العالمية بتراجع أعداد المصابين بكورونا في الصين لكنها عبرت عن قلقها من عدد الحالات، التي أصيبت بالفيروس في أماكن أخرى دون أن تكون لها صلة واضحة بالصين، وتشمل أشخاصا لم يسبق لهم السفر إلى الصين أو مخالطة أي حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس "أكبر مخاوفنا لا يزال احتمال انتشار فيروس كورونا الذي يحمل اسم "كوفيد-19" في بلدان ذات أنظمة صحية أكثر هشاشة".
وأضاف أن المنظمة طلبت 675 مليون دولار لدعم البلدان الأكثر احتياجا، مشيرا إلى إعطاء الأولوية إلى 13 دولة في أفريقيا بسبب علاقاتها مع الصين، بحسب "رويترز".
وقال تيدروس إن الصين أبلغت المنظمة إجمالا باكتشاف 75569 حالة و2239 حالة وفاة. وأضاف أنه وفقا للبيانات المتاحة، يظل المرض بسيطا لدى 80 بالمئة من المصابين وخطيرا أو حرجا لدى 20 بالمئة. ويكون الفيروس قاتلا في اثنين بالمئة من الحالات.