وردا على القرار الأخير لـ"مجموعة العمل المالي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" (FATF)، ضد إيران، أوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية، عباس موسوي،: أن "إدراج إيران على قائمة (FATF) السوداء هي مصداق للعمل المسيس، وأن وصمة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب لا تلصق بالجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أن "هذا الإجراء جاء بسبب النفوذ السعودي والأمريكي والكيان الصهيوني في التحكم بالآليات الدولية وتسيس قراراتها"، مؤكدة أن "السعودية باعتبارها البنك المركزي للإرهاب والكيان الصهيوني كدولة إرهابية، تقدم أكبر دعم للجماعات والمنظمات الإرهابية حول العالم، فيما أن إيران التي تتصف بأكبر قدر من التعاون في هذا المجال والشفافية، تدرج في القائمة السوداء".
وكانت "مجموعة العمل المالي" (FATF)، أعادت أمس الجمعه، فرض كل العقوبات على إيران، معتبرة أنها لم تتخذ الإجراءات المنتظرة ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
يذكر أن "مجموعة العمل المالي"، التي أنشئت في 1989 وتضم وزراء الدول الأعضاء، كانت قد علقت العقوبات مؤقتا في عام 2016 لمنح إيران الوقت للامتثال للمعايير الدولية، لكن المجموعة وجهت مؤخرا عدة تحذيرات لطهران قبل أن تقرر خلال الصيف الماضي إلغاء عقوبة أولى والإبقاء على تعليق اثنتين حتى الخريف. وتزامن إعلان إعادة العقوبات مع الانتخابات النيابية التي جرت أمس الجمعة في إيران.