وتابع، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين: "الأمر مرهون بيد المليشيات، التي لاتريد أن تكون الضحية لمؤتمر جنيف".
وأكد التكبالي على أن "التحفظات على اللجنة الممثلة للبرلمان في جنيف المتعلقة، بعدد الممثلين وباحتمال تكرار سيناريو الصخيرات، ما زالت كما هي".
وأضاف: "لكن الأمر حسم الآن، لأن هناك من تنازل وقد تم وضع الأساس والإطار لهذه اللجنة"، مشيرا إلى أن "عدم وجود صلاحية اتخاذ القرارات لهذه اللجنة كان موجودا أيضا في لجنة الصخيرات، لكنها اتخذت قراراتها آنذاك".
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/ نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.