وكتب على "تويتر"، اليوم الاثنين: "طاقمان، إسرائيلي وأمريكي، يعملان على مسح مناطق يهودا والسامرة تمهيدا لبسط السيادة الإسرائيلية عليهما، اجتمعا اليوم لأول مرة في مدينة أريئيل".
الطاقمان الإسرائيلي الأمريكي اللذان يعملان على مسح مناطق يهودا والسامرة تمهيدًا لبسط السيادة الإسرائيلية عليها اجتمعا اليوم لأول مرة في مدينة أريئيل.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) February 24, 2020
عملية المسح ستكتمل بأسرع وقت ممكن لأننا نحدد فيها ملامح لها تداعيات تاريخية! pic.twitter.com/i6XSOY1eaD
وفي تدوينة سابقة، قال نتنياهو: "شكلنا فريقا إسرائيليا سيعمل مع الفريق الأمريكي على رسم خريطة الأراضي"، مشيرا إلى أن هذا العمل في خضمه".
وتابع: "هذا الفريق سيعمل بشكل وطيد مع قيادات الاستيطان والجهات الأمنية من أجل اكتمال العمل سريعا"، مضيفا: " سنكمل العمل بالسرعة الممكنة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحول أراضي الوطن في يهودا والسامرة إلى جزء من دولة إسرائيل إلى الأبد".
الرئيس ترامب سيعترف بتطبيق سيادتنا على غور الأردن وشمال البحر الميت وكل بلداتنا في يهودا والسامرة وعلى المساحة الكبيرة من حولها. هذا ليس منوطا بموافقة الفلسطينيين على #صفقة_القرن بل بموافقة أمريكية وسينفذ بعد اكتمال رسم خريطة تلك الأراضي. pic.twitter.com/0qGm7MJBNo
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) February 10, 2020
وكان نتنياهو، قد نوه إلى اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية، على عدة مناطق تخطط إسرائيل لضمها.
وكتب، قبل أيام: "جلبنا في الأسابيع الأخيرة بشرى عظيمة لدولة إسرائيل ولأرض إسرائيل"، مضيفا: "صديقي الرئيس ترامب صرح بشكل لا لبس فيه أنه سيعترف بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع البلدات اليهودية في يهودا والسامرة والأراضي الواسعة التي تحيط بها".
شكلنا فريقا إسرائيليا سيعمل مع الفريق الأمريكي على رسم خريطة الأراضي وهذا العمل في خضمه.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) February 16, 2020
هذا الفريق سيعمل بشكل وطيد مع قيادات الاستيطان والجهات الأمنية من أجل اكتمال العمل سريعا. سنكتمل العمل في السرعة الممكنة. نحول أراضي الوطن في يهودا والسامرة إلى جزء من دولة إسرائيل إلى الأبد
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.
وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأعلنت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أيضا، رفضهما لـ"صفقة القرن"، ووصفتها بغير العادلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى مقاومة محاولات إسرائيل الرامية إلى تنفيذها.