وفي هجوم 5 يناير/ كانون الثاني، قُتل ثلاثة أميركيين -أحدهم في الخدمة العسكرية الأمريكية ومتعاقدان- خلال هجوم شنته حركة الشباب على قاعدة ماندا بيبي العسكرية في كينيا تستخدمها القوات الأمريكية والكينية.
وأعلنت شركة صومالية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن غارة جوية أمريكية على بلدة صومالية تسيطر عليها حركة الشباب الإسلامية المتشددة قتلت موظفا في شركة اتصالات وذلك في الوقت الذي ذكرت فيه القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا(أفريكوم) إنها تتحرى عن صحة هذا التقرير.
via @PerilofAfrica US Airstrike Kills Terrorist Behind Attack on Kenya Base That Left 3 Americans Dead – AFRICOM: WASHINGTON (Sputnik) – A US airstrike on Saturday killed a leader of the al Shabaab terrorist group who was blamed for an attack on a… https://t.co/rDrhkaiSKa pic.twitter.com/FTpcIashFu
— MarthaLeah Nangalama (@mlnangalama) February 25, 2020
وتأتي هذه الغارة بعد مزاعم من منظمة العفو الدولية قبل عام بأن مدنيين قتلوا خلال غارات جوية أمريكية في الصومال.
وأضافت المنظمة في ذلك الوقت أنها وثقت مقتل 14 مدنيا خلال خمس غارات جوية فقط في عامي 2017 و2018. ورفضت أفريكوم في ذلك الوقت هذا التقرير ولكنها قالت فيما بعد إن مراجعة أثبتت مقتل مدنيين اثنين في هجوم في 2018.
وشنت أفريكوم 63 غارة جوية في الصومال العام الماضي و18 غارة جوية حتى الآن هذا العام.
وقالت شركة هورمود وهي أكبر شركة للاتصالات في الصومال إن الهجوم، الذي وقع يوم الاثنين، في جيليب معقل حركة الشباب أسفر عن قتل محمود حاج صلاد مدير أحد مواقع هورمود.
وأكدت أفريكوم هجومها الجوي في جيليب وقالت إنها تحقق في الأمر.
Al-Shabaab has attacked a US military base in Lamu, Kenya.
No news on casualties etc as gunfire exchange continues pic.twitter.com/6KPPRUoacK
— Samira Sawlani (@samirasawlani) January 5, 2020
وسبق أن أدت عمليات عسكرية إلى إلحاق أضرار بشركة هورمود. ولقي موظف ومدني حتفهما في هجوم في 2018، قالت الشركة إن قوات كينية شنته على ما يبدو.
وكانت كينيا قد أرسلت قوات إلى الصومال في 2011 بعد سلسلة من الهجمات وجرائم الخطف التي ارتكبتها حركة الشباب في شمال كينيا. وتعمل القوات الكينية حاليا في إطار قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الأفريقي.