وأضاف ابن صالح في حديثه لراديو "سبوتنيك" أن الأسماء المقترحة حتى الآن غير قادرة على التغلب على التحديات الاقتصادية السياسية الكبري التي تواجه الحكومة.
وأشار إلى أن النواب المعارضين لحكومة الفخفاخ، بما فيهم حركة النهضة، التي هي جزء من الحكومة، أبقوا على معارضتهم للحكومة بل وإمكانية سحب الثقة منها في المستقبل.
وتابع أن حركة النهضة تريد الابتعاد عن تحمل المسؤولية والمحاسبة والمساءلة في الفترة القادمة إثر فشل محتمل للحكومة.
ولفت المحلل السياسي التونسي إلى أن كل ما أعلن عنه إلياس الفخفاخ، من برامج ومشاريع، هي نفسها التي كان قد وعد بها يوسف الشاهد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأعرب عن اعتقاده بصعوبة نجاح الفخفاخ أو غيره من الموجودين في الائتلاف الحاكم في ظل التحديات القائمة خاصة مع الفساد المستشري وعدم تجانس الائتلاف الحاكم.