وقال خليفاوي: "منذ بداية الإعلان عن انتشار الفيروس في الصين، اتخذت سوريا الإجراءات اللازمة لهذا المجال على كافة الأصعدة، ابتداء من المعابر الحدودية حيث تم رفع الجهوزية من خلال العاملين في هذه المراكز، والنقاط الطبية المتواجدة ورفدها بعيادات متنقلة وسيارات إسعاف وأطقم طبية على مدى 24 ساعة لبيان حالة الوافدين إلى سوريا من ناحية وجود أعراض أو حرارة مرتفعة أو ما شابه".
وتابع: "نؤكد تعاون وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية لتجنب انتشار كورونا في البلاد".
وأكمل حديثه لـ "سبوتنيك": "تم أيضا رفع الجاهزية في المشافي وتخصيص أحد الأماكن التابعة لوزارة الصحة ليكون مكان للحجر الصحي في حال تسجيل أي حالة ولحد الآن لم تسجل أي حالة".
وأوضح معاون وزير الصحة السوري، قائلاً إن "هذه الإجزاءات كافية لتحديد ما إذا كان الشخص لديه حالة إصابة ذات رئة أم لا ولكنها غير مؤكدة لحدود الإصابة بالفيروس لأن الفيروس لديه فترة حضانة 14 يوما أي من الممكن أن يكون الشخص حاملا للفيروس لمدة 14 يوما بدون وجود أي أعراض لذلك تم توزيع استمارات على جميع المعابر يتم تعبئتها من الوافدين لتحديد مكان السكن والإقامة وأرقام هواتفهم ويتم التواصل معهم بشكل يومي والحالات التي تكون لديها أعراض التهاب رئة أو إصابة رؤية معينة يتم متابعته في مكان إقامته يوميا من قبل المراكز الصحية المتواجدة في مكان سكنه".
وفرضت السلطات الصينية، في 23 كانون الثاني/يناير، حجراً على مدينة ووهان البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وأغلقت سائر أنحاء مقاطعة هوباي في الأيام التي تلت.
ويواصل الفيروس تفشّيه إذ بات منتشراً خارج الصين في أكثر من ثلاثين دولة تسبّب فيها بعشرات الوفيات وأكثر من 2500 إصابة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد" الذي ظهر في الصين، وباءً، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".